شمس سورية – متابعة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة تأكيد على خطط الإبادة والتهجير الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، ولم تكن لتتم لولا الصمت الدولي.
وقالت الحركة في بيان اليوم: “إن المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني صباح اليوم بقصفه بناء سكيا في بيت لاهيا وأسفرت عن استشهاد نحو 80 فلسطينياً معظمهم من النساء والأطفال هي إمعان في الإبادة والتطهير العرقي الذي يرتكبه الكيان الصهيوني المجرم منذ أكثر من عام، وذلك في ظل الصمت الدولي الذي يشجع مجرم الحرب نتنياهو على المضي في خطط الإبادة والتهجير ضد شعبنا”.
وأوضحت الحركة أن شمال القطاع يتعرض لحملة تطهير عرقي وتهجير ممنهج على مرأى ومسمع من العالم، ما يمثل وصمة عار وفشل لتلك الهياكل الأممية والدولية العاجزة عن القيام بدورها القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين الأبرياء.
وطالبت الحركة بالتحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة التي ترتكب على امتداد قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرة من أن استمرار هذه الحرب وعدم وقف إرهاب الاحتلال سيكون له تداعيات في عموم المنطقة.
بدوره أدان المجلس الوطني الفلسطيني المجزرة الدموية، مبينا أنها انعكاس لغياب المساءلة وازدواجية المعايير التي تعكسها مواقف بعض الأطراف الدولية حيال جرائم الإبادة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من عام.