شمس سورية – متابعة
تتضمن فعاليات مؤسسة الشارقة للفنون عن برنامج فعاليتها لخريف 2024 خمسة معارض فردية وجماعية تضيء على إنتاجات فنية متفردة في الفن الحديث والمعاصر، بالإضافة إلى المبادرات السنوية التي تختص بالسينما.
ينطلق برنامج الخريف في 7 أيلول 2024، بمعرضين فرديين في المباني في ساحة المريجة، يحمل الأول عنوان «كا أواتيا، فجر جديد» للفنانة التعبيرية التجريدية إميلي كاراكا المنحدرة من أصول ماورية، إذ يسلط الضوء على ممارستها الفنية التي تركز على استكشاف سياسات الصدام الثقافي في أوتياروا، نيوزيلندا.
أما المعرض الثاني فيحمل عنوان «بين الحلقات والكوكبات» للفنانة بشرى خليلي، وتستضيفه المؤسسة عقب عرضه في متحف برشلونة للفن المعاصر عام 2023. تُعلي خليلي من أصوات المجتمعات المهاجرة والمحرومة .
وفي 28 أيلول تفتتح المؤسسة ثلاثة معارض، بداية مع معرض «طيف الخيال» للفنان ويليام كنتريدج الذي يعتبر أحد أهم الفنانين المعاصرين، وقد اشتهر برسوماته ومنحوتاته وأفلامه للرسوم المتحركة.
كما تستضيف المؤسسة معرض «البحث عن أحجية مفتوحة» الذي يقام في استوديوهات الحمرية، و يستكشف مجموعة من أعمال الفنانأنطونيو دياز المتنوعة التي أنتجها على مدى خمسة عقود من الستينيات إلى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وفي بيت عبيد الشامسي التراثي تقام النسخة الثانية عشرة من معرض التصوير الفوتوغرافي السنوي «الشارقة، وجهة نظر»، تحت عنوان «لو كنتُ غيري» المستوحى من عنوان قصيدة للشاعر محمود درويش.
أما برامج المؤسسة السنوية فتشمل النسخة الثالثة من «عروض الشارقة» التي يقام في الفترة بين أكتوبر 2024 ويناير 2025، متخذةً من الساحات العامة والبيوت التراثية والمسارح في الشارقة، فضاءً لعروضها التي تتناغم فيها إبداعات الفنانين المعاصرين ونسيج المدينة المعماري.
فيما تعود النسخة السابعة من منصة الشارقة للأفلام، مهرجان المؤسسة السنوي للسينما المستقلة والأفلام التجريبية، في الفترة بين 15 و24 تشرين الثاني 2024، وتقدم مجموعة من الأفلام الحديثة التي تعرض للمرة الأولى في الإمارات العربية المتحدة وجاءت بترشيح من لجنة دولية.
وتختتم المؤسسة برنامج الخريف، بمعرض الكتاب الفني السنوي «نقطة لقاء» الذي يقام بين 22 و24 تشرين الثاني 2024، ويسلط الضوء على مجموعة مختارة من المطبوعات بما يشمل المنشورات الفنية وإنتاجات الناشرين المستقلين والمشاريع الثقافية غير الربحية التي يلتزم أصحابها بممارسات نوعية وتجريبية تسعى إلى توسيع نطاق وسيط النشر وحضوره.