شمس سورية – متابعة
بدأت،أمس الاثنين، فعاليات مهرجان قطاف الفستق الحلبي الذي تقيمه الأمانة السورية للتنمية ومجلس مدينة حلب، بالتعاون مع مديرية الثقافة واتحاد الفنانين التشكيليين، وفقاً لوكالة “سانا”.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول مشاركة الفلاحين في طقوس قطاف الفستق الحلبي من حقوله في قرية عبطين بريف حلب الجنوبي، إضافة إلى مشاركة عدد من الفنانين التشكيليين برسومات تعبر عن الشجرة، وزراعة عدد من غراس الفستق.
وتحدثت “هديل صالح” من الأمانة السورية للتنمية عن سعي الأمانة بالتشاركية مع اتحاد الفلاحين لدعم الزراعات بشكل عام، مشيرة إلى أنه سيتم دعم زراعة الفستق الحلبي في قرية عبطين من خلال تأسيس تعاونية إنتاجية وتزويدها بخط إنتاج لتكسير الفستق وتقشيره وتحميصه.
وأوضح رئيس لجنة العلاقات العامة بمجلس مدينة حلب المهندس “باسل مولوي” أن الفعالية التي تقام للتأكيد على أهمية زراعة الفستق الحلبي يشارك فيها مجلس المدينة من خلال عمله في القطاع الخدمي مساهمة بالحفاظ على التراث، إضافة إلى مشاركة الفلاحين في عمليات القطاف وزراعة بعض غراس الفستق الحلبي بالحقول.
وحول مساهمة فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في المهرجان بين أمين سر الفرع “إبراهيم داوود” أن هناك ست فنانات تشكيليات يشاركن برسم لوحات تعبر عن شجرة الفستق الحلبي وشكل العنقود وأوراقه وكيفية قطافه، مشيراً إلى أن غاية الاتحاد من المشاركة إيصال فكرة إحساس الفنان بالأرض وحبه لها والتعبير عن طبيعة الريف الحلبي الجميل.
ولفت رئيس الجمعية التعاونية للفستق الحلبي في قرية عبطين”أحمد قدور” إلى أهمية التعاونية في تقديم الدعم للفلاحين، وتسهيل عمليات التقشير والتكسير والتحميص من خلال الآلات التي ستزود الجمعية بها، مبيناً أن القرية تضم حوالي 2000 شجرة فستق حلبي، ويزرعها الفلاحون في القرية منذ أكثر من 60 عاماً.
وتبدأ عمليات جني المحصول منذ،الصباح الباكر، من خلال قطف عناقيد الفستق الحلبي، ونزع الحبات من العنقود وتعبئتها ضمن صناديق لنقلها إلى الأسواق وبيعها.