شمس سورية – متابعة
يعتمد اغلب المواطنين وخاصة الموظفين وطلاب الجامعات على الدراجات النارية كوسيلة نقل لانخفاض اجرتها التي لا تتجاوز ال 3 آلاف ليرة سورية،بسبب ارتفاع تكاليف سيارات الأجرة بين أحياء مدينة دير الزور وبين الريف والمحافظة، وفقاً لموقع “المشهد أونلاين”.
وأكد المواطنين أن هذه الدراجات أصبحت تنقل الأشخاص باتجاه الريف أيضاً بخاصة القرى والبلدات القريبة من المدينة، فمثلاً إيصال شخص باتجاه حي “حطلة” شمال شرق دير الزور يتطلب دفع اجرة 25 – 30 ألف ليرة، بينما يدفع الشخص عشرة آلاف ليرة للدراجة النارية، وهذا ينطبق على أحياء أخرى مثل “هرابش” و “البغيلية” و “عياش” وغيرها.
وأوضح مدير النقل بالمحافظة “محمد الغر” أن عدد الدراجات النارية ذات العجلتين المسجلة حتى الآن وصل إلى 24381 دراجة نارية.