شمس سورية – متابعة
بيّن الخبير الاقتصادي الدكتور “محمد كوسا” أن أسباب ارتفاع أسعار بيع وتأجير السيارات لارتفاع الطلب مقابل قلة العرض لأسباب تتعلق بوقف استيراد السيارات إضافة إلى تدني مستوى الدخل والأجور مما دفع شريحة كبيرة من المواطنين للبحث عن أكثر من عمل بالتالي فأن العمل على السيارات الخاصة لنقل الأفراد والبضائع فرصة مربحة وتحقق مردوداً مادياً سريعاً ما دفعهم لاستئجار السيارات في حال عدم القدرة على الشراء وزاد الطلب على السيارات، وفقاً لصحيفة “الوطن”.
وأشار الخبير إلى أن السيارات تقسم لنوعين منها للاستثمار والدخل ومنها للاستخدام الشخصي وتتباين أسعارها وفقاً لعدة معايير منها بلد الصنع اليابان أو الصين أو كوريا،إضافة إلى الاستهلاك والمصروفات اللازمة والقيمة والمكانة الاجتماعية وغيرها من العوامل المؤثرة بالسعر.
ولفت “كوسا” إلى أن مسألة توزيع الدعم ورفعه عن السيارات الحديثة نوعاً ما ساهم برفع أسعار السيارات القديمة أو بمعنى آخر التي يشملها الدعم حتى الآن ومن الملاحظ وجود عبارة “معها بطاقة تكامل” ضمن إعلانات بيع أو تأجير السيارات كقيمة مضافة أو ميزة للسيارة ما دفع العديد من المواطنين إلى بيع سياراتهم غير المشمولة بالدعم واستبدالها بالسيارات المدعومة عبر الشراء أو الاستئجار.
ونوه “كوسا” بضرورة ضبط عملية تأجير السيارات لحفظ وضمان حقوق المواطنين وأيضاً لكونها مصدراً لرفد خزينة الدولة في حال قوننتها وتحصيل الضرائب المستحقة عليها وفق القانون، معتبراً أن فتح باب استيراد السيارات سيساهم بخفض أسعار السيارات محلياً بنسبة جيدة إلى جانب دخول السيارات الكهربائية.