شمس سورية – متابعة
أطلقت هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات،أمس السبت، بالتعاون مع موسوعة المصدر السوري دبلوم التصدير الاحترافي الإلكتروني، وذلك ضمن فعاليات معرض الصادرات السورية إكسبو سورية 2024 المقام حالياً في مدينة المعارض الجديدة بريف دمشق، وفقاً لوكالة “سانا”.
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة تسيير الأعمال الدكتور “محمد سامر الخليل” أن الهدف من إطلاق الدبلوم ضمن معرض إكسبو سورية إتاحته لشريحة واسعة من الشركات والمتخصصين في مجال التصدير، وتهيئة كوادر متخصصة لزيادة المهارات وتطويرها في هذا المجال.
وبيّن الوزير “الخليل” أن دبلوم التصدير يضم محاور تدريبية عامة بمساعدة اختصاصيين دون الحاجة إلى التواجد المكاني، مشيراً إلى أنه يمكن للراغبين من كل المحافظات الالتحاق بالدبلوم وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، والتي تسعى إلى تطوير العملية التصديرية تزامناً مع معرض الصادرات السورية إكسبو 2024.
بدوره، أوضح مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات “ثائر فياض” أن الهدف من الدبلوم الالكتروني إتاحة الفرصة للراغبين من المحافظات باتباعه بحيث يصل لأكبر شريحة ممكنة من الشركات المنتجة.
وأشار “فياض” إلى أن الدبلوم يتضمن محاور في الإنتاج والتغليف والشحن والجمارك وتخليص البضاعة بالإضافة إلى الأمور القانونية بإشراف مختصين وخبراء وأكاديميين في المجالات القانونية والاقتصادية والمالية، ويهدف إلى تخريج نخبة قادرة على قيادة العملية التصديرية من المعامل والمصانع.
و من جهته، لفت مدير موسوعة المصدر السوري “إياد محمد” إلى أن الموسوعة بموجب الاتفاقية الموقعة مع هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات تهدف إلى رفع سوية الثقافة التصديرية بعدة برامج ولذلك تم تأسيس منصة متكاملة متخصصة بالدبلوم، وهو يشمل 120 ساعة تدريبية من خلال الدخول إلى أربعة مساقات رئيسية.
وأوضح رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية “غزوان المصري” إلى أن الدبلوم التصديري الاحترافي تجربة هامة جداً لدعم العملية التصديرية في كل القطاعات الصناعية والإنتاجية.
بدوره، بيّن رئيس المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية “محمد السواح” أهمية دبلوم التصدير الاحترافي الالكتروني في تقديم الخبرة والمعرفة اللازمة للمصانع والشركات.
وأطلقت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في عام 2021 برنامج دبلوم التصدير الاحترافي بهدف الانتقال من التصدير العفوي إلى التصدير المنظم، وتعزيز قدرات الكوادر البشرية من مختلف القطاعات في مجال التصدير وفق أسلوب علمي يقوم على المعرفة ودراسات الأسواق واختيار المنتجات المناسبة القادرة على المنافسة في الأسواق الخارجية والاستدامة.