شمس سورية – متابعة
حصل على نوبل في الأدب عام 1916، وذلك خلال عمله في الأكاديمية السويدية التي التحق بها عام 1912م، هو فرنر فون هايدنستام، الذي حلت يوم أمس ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم 6 تموز من عام 1859
وكانت مجموعة فرنر فون الأولى “سنوات التجوال” مجموعة قصائد مستوحاة من تجاربه في الشرق وتمثل تخليًا عن الطبيعة التي كانت سائدة آنذاك في الأدب السويدي.
كما أنه من خلال قصيدته السردية الطويلة بعنوان “هانز ألينوس” التي كتبها في عام1892م، أظهر من خلالها حبه للجمال، كما أنه كتب سلسلة من الصور التاريخية للملك تشارلز الثاني عشر ملك السويد وفرسانه، تظهر شغفًا قوميًا قويًا.
لم يتوقف إنتاجه الأدبي عند حد الشعر فقط، بل كتب العديد من الروايات منها “صور السفر، وديكتر، رجال تشارلز، قوم، حج القديسة بريدجيت، شجرة الفولكونج، سكوجين سوسار، محاضرات ناريخية، نيا ديكر”، وغيرهم الكثير.
أما عن حصوله على جائزة نوبل في الأدب فقد أثيرت حولها العديد من الشبهات لأنه كان يعمل بالأكاديمية السويدية ، ولكن جائزة نوبل ذكرت في تقريرها بعد حصول فرنز فون على الجائزة الأعرق في العالم، إن سبب حصوله عليها أن قصائده وأعماله النثرية تمتلئ بفرح كبير وبالحياة، وهو مشبع بحب التاريخ السويدي، وبعد مسيرة طويلة في عالم الأدب رحل عن عالمنا في يوم 20 أيار من عام 1940م.
يذكر أن فرنز شاعر وروائي سويدي، ولد في لعائلة نبيلة، درس الرسم في أكاديمية ستوكهولم، لكنه سرعان ما غادر بسبب اعتلال صحته، ثم سافر كثيرًا في أوروبا وإفريقيا والشرق، وتم الترحيب به باعتباره شاعرًا واعدًا وذلك بعد نشر مجموعته الأولى من القصائد “سنوات التجوال” في عام 1888م