شمس سورية – متابعة
زعمت دراسة برازيلية أن تمارين محددة تتطلب مرونة جسدية تكشف مخاطر الوفاة لدى الأشخاص في غضون فترة زمنية محددة، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل”.
وأجرى الباحثون بتقييم مرونة أكثر من 3000 شخص في منتصف العمر، باستخدام نظام يسمى “Flexindex” يبحث في قدرة الأشخاص على التمدد بـ 20 طريقة باستخدام 7 مفاصل مختلفة، بما في ذلك القدرة على لمس أصابع القدمين أو الجزء الخلفي من الكتف الأيسر باليد اليمنى فوق الرأس.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 46 و65 عاماً ممن حصلوا على درجات “Flexindex” أعلى، لديهم احتمالات أفضل للبقاء على قيد الحياة في العقد المقبل من حياتهم.
وقال الباحثون من عيادة الطب الرياضي، CLINIMEX، في ريو دي جانيرو: “إن النساء اللاتي حصلن على درجة “Flexindex” منخفضة، كان لديهن خطر أعلى بنحو خمسة أضعاف للوفاة، بينما كان الخطر مضاعفاً لدى الرجال الذين حصلوا على درجة منخفضة بمجرد أخذ عوامل مثل العمر والسمنة والظروف الصحية الحالية في الاعتبار”.
وبدوره، أضاف الدكتور “كلاوديو جيل إس” أحد معدي الورقة البحثية: “ارتبطت اللياقة البدنية والقوة الهوائية والتوازن الجيد بانخفاض معدل الوفيات، تمكنا من إظهار أن انخفاض مرونة الجسم مرتبط أيضاً بضعف البقاء على قيد الحياة لدى الرجال والنساء في منتصف العمر”.
وتابع “جيل إس”: “نظراً لأن المرونة تميل إلى الانخفاض مع تقدمنا في السن،يرغب الناس في تضمين تمارين التمدد في روتينهم”.
ويعد الحفاظ على القدرة على الحركة بسهولة، إحدى الطرق للمساعدة في تجنب فقدان العضلات، وهو المصطلح الطبي الذي يشير إلى تعرض وظيفة العضلات للخطر مع تقدم العمر.
ويذكر أن الدراسة شملت العديد من القيود الجدلية، أحدها أن المشاركين كانوا في المقام الأول من الأثرياء والبيض، ما يحد من الآثار المترتبة على مجموعات أخرى، وفي حين اعتُبر ضعف المرونة مؤشراً على زيادة خطر الوفاة في الدراسة، فأن المشكلة نفسها لم تكن تتعلق ما يؤدي إلى وفاة الناس، ولم يتم تحديد هذه العوامل في الدراسة.