ما المنتج الذي يساعد في التنبؤ بعودة الإصابة بالسرطان؟

شمس سورية – متابعة

توصل فريق من الباحثين إلى طريقة واعدة للتنبؤ بعودة مرض السرطان، باستخدام منتج يومي شائع الاستخدام، وفقاً لصحيفة “ميديكال إكسبريس”.

وقال باحثو مركز Sylvester الشامل للسرطان في كلية الطب بجامعة ميامي ميلر:”إنه يمكن استخدام غسول الفم للكشف عن المؤشرات الحيوية التي تساعد الأطباء في التنبؤ بعودة المرض لدى مرضى سرطان الرأس والرقبة”.

وبدورها،أضافت”إليزابيث فرانزمان” المعدة المشاركة في الدراسة: “تشير دراستنا إلى أن اكتشاف المؤشرات الحيوية في اللعاب الذي يُجمع من غسول الفم، بعد العلاج الأولي يوفر إمكانية تقييم خطر تكرار المرض بسهولة”.

وفي السابق، درست “فرانزمان” وفريقها كيف يمكن للمؤشرات الحيوية في غسولات الفم تقييم خطر إصابة الفرد بأورام الفم أو البلعوم الأنفي، وهي أكثر أنواع سرطان الرأس والرقبة شيوعاً، ووجد الفريق ارتباطاً بمؤشرين حيويين رئيسيين: CD44، وهو جزيء مسبب للورم ومستويات البروتين الكلية.

وفي الدراسة الجديدة، درس الباحثون ما إذا كان هذين المؤشرين الحيويين يمكنهما التنبؤ بعودة المرض لدى المرضى الذين تم تشخيصهم بالفعل.

وقيّموا تأثيرات CD44 ومستويات البروتين الكلية لدى أكثر من 160 مريضاً عبر مراكز متعددة للسرطان،وتم تزويد المرضى بعينات من غسول الفم لاستخدامها لمدة تصل إلى 18 شهراً بعد العلاج الأولي.

وتابعت “فرانتزمان”: “أظهرت اختباراتنا المعملية ارتباطاً بين مستويات المؤشرات الحيوية وعودة المرض،بالمقارنة مع المرضى الذين لديهم مستويات بروتين طبيعية بعد 3 أشهر من العلاج، كان خطر عودة المرض لدى المرضى الذين لديهم ضعف إجمالي البروتين تقريباً أكبر بنسبة 65٪”.

وأشار الفريق إلى أن المؤشرات الحيوية تظهر وعداً كبيراً لتحسين التنبؤ بالمخاطر لدى مرضى سرطان الرأس والرقبة.

شاهد أيضاً

“صباغ” يبحث مع “لافروف” في مينسك تطورات الأوضاع في المنطقة وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على شعوبها

شمس سورية – متابعة في إطار مشاركتهما في المؤتمر الدولي الثاني للأمن الأوراسي في العاصمة …