شمس سورية – متابعة
أعلنت “أوكسانا سيريبريكوفا” كبيرة الباحثين في المركز العلمي الفيدرالي الروسي لتربية النحل، أنه يمكن تقسيم العسل المزيف إلى ثلاث مجموعات، وفقاً لمصادر.
وأوضحت “سيريبريكوفا” هذه المجموعات هي عسل رخيص طبيعي مضاف له شراب، وتضاف له مواد كيميائية لتحسين خصائصه.
وقالت “سيريبريكوفا”: “تجرى في مختبرنا دائماً دراسة للعسل التجاري والذي يباع في المعارض، واعتماداً على المنطقة يمكن أن تصل نسبة العسل المغشوش إلى 60 %، لذلك يجب التمييز بين أنواع العسل المزيف فمثلاً نصف حالات الغش هي تسويقية، حيث يباع العسل الرخيص على أنه باهض الثمن فمثلاً يباع عسل عباد الشمس كعسل الزيزفون باهض الثمن أو العسل القديم المحسن على أنه عسل طازج”.
وتحتل حالات تزوير العسل المرتبة الثانية من حيث الانتشار، حيث بدلاً من العسل الطبيعي يباع شراب مصنوع من الغلوكوز والفركتوز.
وأضافت “سيريبريكوفا”: “لا يحتوي هذا العسل على أي خاصية من خصائص العسل الطبيعي وليست له قيمة بيولوجية أحماض أمينية والإنزيمات ومركبات الفينول وغيرها، وحتى إذا أظيف هذا الشراب جزئياً إلى العسل الطبيعي لا يمكن اعتباره عسلاً طبيعياً”.
أما الحالة الثالثة للعسل المزيف الأقل انتشاراً فهي غش العسل نوعياً بإضافة مواد غذائية أو كيميائية يمكنها تبييض العسل الداكن، وهذه المواد تكون خطرة على الصحة.
وبدورها، تابعت “أناستاسيا شيستاكوفا” مديرة المركز : “أظهرت الاختبارات التي نجريها في مختبرنا أن الغالبية العظمى لحالات تزييف العسل تحدث على مستوى الشركات المصنعة، أما منتجات مربي النحل فتلبي دائما جميع معايير جودة العسل المطلوبة”.