شمس سورية – متابعة
انتشرت شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بصدور نشرة سعرية من الوزارة لأجور عصر زيت الزيتون، إلا أن مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نفى الخبر مؤكداً أن تحديد أجور عصر الزيتون هو من اختصاص المكاتب التنفيذية في المحافظات، وليس من اختصاص الوزارة، وفقاً لصحيفة “الوطن”.
مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة “عبير جوهر” بيّنت أن بعض المكاتب التنفيذية في بعض المحافظات أصدرت التسعيرة الرسمية لأجور عصر زيت الزيتون للموسم الحالي، لكن هناك محافظات أخرى مثل حلب والمنطقة الجنوبية لم تصدر فيها المكاتب التنفيذية التسعيرة الرسمية لأجور عصر الزيتون.
وأشارت “جوهر” إلى أن أجرة عصر كل كيلو غرام من الزيتون تتراوح وسطياً وفقاً للنشرات السعرية الصادرة بين 500 و750 ليرة سورية، لافتةً إلى أن معاصر الزيتون حصلت خلال الموسم الماضي على نسبة كبيرة من مخصصاتهم من المازوت بالسعر المدعوم وهو 8 آلاف ليرة لليتر، أما النسبة المتبقية فقاموا بشرائها بالسعر الحر بسعر 12 ألف ليرة، لكن خلال الموسم الحالي لم يصدر أي قرار رسمي لغاية تاريخه بخصوص تزويد المعاصر بالمازوت المدعوم.
وأكدت “جوهر” أن المعاصر ستلجأ لتخفيض أجرة العصر بدلاً من رفعها من أجل المنافسة واستقطاب كميات أكبر من المزارعين باعتبارهم يستفيدون من النواتج الثانوية الناتجة عن الزيتون التي أصبح لها قيمة عالية، موضحة أن المكاتب التنفيذية تأخذ بالحسبان أسعار المحروقات وأجور الصيانة عند تحديد أجور عصر الزيتون.
ونوّهت “جوهر” بأنه في حال تصدير زيت الزيتون للموسم الحالي فإن ذلك لن يؤثر في أسعار الزيت في السوق باعتبار أن الكميات التي ستخصص للتصدير ستكون محدودة وقليلة قياساً للإنتاج ولا تشكل أكثر من 20 % من الإنتاج والكمية المتبقية ونسبتها كبيرة وهي 80 %ستخصص للسوق المحلية، مشيرة إلى أن زيت الزيتون السوري مرغوب في معظم الدول لكن أسواقنا الخارجية التي نصدر لها زيت الزيتون بشكل دائم هي أسواق الخليج العربي التي تستجر كميات جيدة من زيت الزيتون.
واستبعدت “جوهر” أن يكون هناك ارتفاع بأسعار زيت الزيتون خلال العام الحالي، وستكون الأسعار قريبة من أسعار العام الماضي وضمن مستويات أسعار العام الماضي باعتبار أن الأسعار خلال العام الماضي شهدت ارتفاعاً كبير