شمس سورية – متابعة
حذر وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي” من العواقب الخطيرة جداً للهجمات الإرهابية الجديدة للكيان الصهيوني ضد لبنان، والمتمثلة في جريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وشدّد “عراقجي” خلال لقاءين منفصلين أجراهما مع الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” ورئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية على مسؤولية الأمم المتحدة في اتخاذ إجراء عاجل لحماية السلام والأمن الإقليميين والدوليين، ووصف العقبات التي تضعها الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، ومنعها اتخاذ أي إجراء لإرغام الكيان الصهيوني على وقف الإبادة الجماعية في غزة والاعتداءات على لبنان بأنها غير قانونية ومخزية، قائلاً: “إن أمريكا هي شريك قطعي في جرائم وشرور إسرائيل والقنابل الخارقة للتحصينات التي قدمتها للكيان الإسرائيلي لاغتيال قادة المقاومة، هي مثال بارز على تورطها في جرائم إسرائيل”.
وشدّد “عراقجي” على قصور مجلس الأمن الدولي في اتخاذ أي إجراء مؤثر وعجزه عن استصدار حتى بيان بسيط في التنديد بالإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي، مؤكداً الواجب القانوني والأخلاقي للأمين العام ورئيس الجمعية العامة لتعبئة المجتمع الدولي، لمواجهة الممارسات الشريرة للكيان الغاصب.
وأكد “عراقجي” عزم الجمهورية الإيرانية على الدفاع الشامل عن مصالحها الحيوية وأمنها القومي أمام الممارسات الشريرة للكيان الصهيوني، قائلاً: “إن طريق وتطلعات المقاومة أمام العدوان والاحتلال الإسرائيلي سيستمران بقوة، وإن جرائم الكيان الصهيوني ستجعل شعوب المنطقة أكثر عزماً لإحقاق حقوقها المؤكدة، ومواجهة شرور الكيان الإسرائيلي”.